صعدة برس - نفذ عدد من المساهمين في الشركة اليمنية للاسماك والأحياء البحرية اعتصاماً امس الاثنين أمام مقر الشركة في العاصمة اليمنية صنعاء.. ورفعوا لافتات يناشدون فيها ادارة الشركة وعبدالمجيد الزنداني "بتقوى الله سبحانه واعادة أموال الناس".
وقالوا "لدينا مطلبان اثنان هما: اعطائنا ارباح اموالنا للسنوات الماضية وأن يعطونا رأس مالنا وامرهم إلى الله.. وقضيتنا مع هذه الشركة يبلغ عمرها اكثر من عشر سنوات.. وذلك عندما ظهرت شركة الاسماك والأحياء البحرية ولمع صيتها كوسيلة للادخار بدلاً من شركات الاستثمار.
واضافوا "لقد تأسست هذه الشركة عندما كانت روائح النصب والاحتيال تفوح من الشركات المساهمة امثال شركة المنقذ.. والى جانب ان القطاع السمكي مورد لا ينضب تهافت المواطنون على الاشتراك باسهمها تهافتاً منقطع النظير، حتى ان رأس مالها وقت التأسيس بلغ 2 مليار ريال ان لم يكن المبلغ أكبر من ذلك.
وقالوا "لقد اندفعنا بكل ما لدينا من اموال للمساهمة في هذه الشركة التي دعا إلى تأسيسها عام 97م عبدالمجيد الزنداني وهناك المئات من النساء بعن ذهبهن وساهمن وأكثر ما شجعنا هو وجود رجالات الدين على ادارتها وعلى رأسهم عبدالمجيد الزنداني ، كما انهم في البداية فتحوا العديد من منافذ البيع في معظم محافظات الجمهورية حتى يتأكد للمواطن وجود الشركة وانها ليست حلماً جميلاً -اصبح كابوساً فيما بعد - كباقي الشركات المساهمة.. والحاصل انه بعد فترة ليست بالطويلة بدأت تختفي مراكز البيع.. وبعدها لم نعد نسمع عن الشركة أو نشاطها أي شيء يذكر.. وما لمسناه هو ان عبدالمجيد الزنداني وغيره من القائمين عليها اصبحوا من أثرياء اليمن.. لقد استغلوا أموال الشركة في استثمارات شخصية ومع كل هذا لا يهمنا لو انهم اعطونا ارباحنا السنوية.. لكن ورغم مرور كل هذه السنوات لم يعطونا ارباحاً ولا اعادوا لنا رؤوس أموالنا.
|