صعدة برس - ذكرت مصادر حكومية أن الرئيس عبد ربه منصور هادي يدرس خيارات لتغييرات وشيكة في أوساط القيادات الأمنية في كل من جهازي الأمن القومي والسياسي ووزارة الداخلية.
ونقلت صحيفة الخليج الإماراتية عن المصادر قولها إن إجراء هذه التغييرات جاء عقب نجاح «تنظيم القاعدة في تنفيذ ثاني هجوم انتحاري داخل العاصمة صنعاء».
فيما لم يعلن تنظيم القاعدة رسمياً، تبنيه للعملية التي استهدفت طلاب كلية الشرطة بصنعاء وأودت بحياة 9 وجرح 19 آخرين.
وأشارت إلى أن الهجوم الانتحاري الثاني من نوعه أمس الأربعاء، أثار غضب واستياء الرئيس هادي الذي اعتبره تقصيرا من قبل الأجهزة الأمنية والإستخباراتية المكلفة منع تسلل عناصر القاعدة إلى العاصمة والمدن الرئيسية، والحيلولة دون نجاح التنظيم في تنفيذ عمليات انتحارية.
ووجه هادي وزيري الداخلية والدفاع ورئيس جهاز الأمن القومي بتكثيف عمليات تتعقب مقاتلي القاعدة ووضع خطة لإنهاء وجود التنظيم في البلاد عبر تطهير المناطق التي يعتقد أنها تمثل ملاجئ آمنة للفارين من قيادات ومقاتلي القاعدة. |