صعدة برس - أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني أن نجاح المبادرة الخليجية راجع إلى تضافر عدة عوامل أسهمت جميعها في الوصول إلى اتفاق سياسي لنقل السلطة بأسلوب سلمي يحقن دماء الشعب اليمني الشقيق ويحقق أمن واستقرار ووحدة اليمن وتطلعات شعبه.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن الزياني قوله إن مجلس التعاون كان هو الوسيط الأنسب لتسوية الأزمة اليمنية بحكم قرب دول المجلس من اليمن جغرافيا وثقافيا واجتماعيا، إضافة إلى أن دول المجلس تتمتع بالمصداقية التي يتطلبها دور الوساطة والتي ساعد عليها وقوف مجلس التعاون على مسافة واحدة من كل أطراف الأزمة.
وأضاف أن أحد عوامل نجاح المبادرة الخليجية هو دعم أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس وتدخلهم المباشر لدعم عملية التفاوض ودفعها وتذليل العقبات بالإضافة إلى إصرار دول المجلس ومثابرتها لإبقاء المبادرة قائمة رغم كل العقبات والمصاعب.
وأشار الزياني إلى أن الأطراف اليمنية الفاعلة في الأزمة بذلت جهودا كبيرة لإنجاح المبادرة الخليجية ودعمها بالمشاركة في المفاوضات منذ بدء وضع مبادئ المبادرة الأساسية حتى صياغة بنودها وآليتها التنفيذية. |