من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - موقع الحادث الارهابي

الجمعة, 13-يوليو-2012
صعدة برس-متابعات -
ذكرت مصادر حكومية يمنية أن الرئيس عبد ربه منصور هادي يدرس قرارات وشيكة سوف تطيح بقيادات أمنية كبيرة، في كل من جهازي الأمن القومي والسياسي ووزارة الداخلية.وتأتي تلك القرارات على خلفية عمليات الفرار المتكررة التي تقوم بها عناصر"القاعدة" من السجون، وفي أعقاب التفجير الانتحاري الذي استهدف، الأربعاء، طلاب كلية الشرطة بالعاصمة صنعاء. وهو الهجوم الثاني من نوعه الذي يحدث في العاصمة صنعاء، بعد التفجير الانتحاري في "ميدان السبعين" في 21آيار/مايو.
وأكدت مصادر مقربة من القصر الرئاسي لـ "العرب اليوم" أن الهجوم الانتحاري الذي يعتقد أن "القاعدة" نفذته في بوابة كلية الشرطة وأسفر عن مقتل عشرة من طلابها وجرح 18 آخرين، أثار غضب الرئيس هادي واستياءه من تقصير الأجهزة الأمنية والاستخباراتية المكلفة بتتبع تحركات عناصر القاعدة والحيلولة دون تسللها إلى العاصمة صنعاء والمدن الرئيسية.
وقالت المصادر إن هادي وجه وزيري الداخلية والدفاع ورئيس جهاز الأمن القومي بتكثيف عمليات تتعقب مقاتلي "القاعدة" ووضع خطة لإنهاء وجود التنظيم في البلاد عبر تطهير المناطق التي يعتقد أنها تمثل ملاجئ آمنة للفارين من قيادات ومقاتلي القاعدة.
وفي وقت ترددت إشاعات عن تقديم وزير الداخلية اللواء عبد القادر قحطان استقالته من منصبه على خلفية تفجير الأربعاء، نفى مكتبه ،الخميس، هذه الإشاعات وقال إن الوزير يمارس عمله بشكل اعتيادي.
وفي سياق آخر ، أكدت وزارة الداخلية اليمنية أنها رصدت تحركات استطلاعية لعناصر من تنظيم "القاعدة" في مناطق جبلية تتبع إداريا محافظتي إب والضالع وسط اليمن، ومن بين تلك العناصر ثلاثة من خبراء المتفجرات الأجانب يحملون الجنسيات السعودية والباكستانية والداغستانية.
وقالت الداخلية عبر موقعها الالكتروني إنها أجهزة الأمن اكتشفت مخططا لإقامة "مراكز تدريب" لعناصر التنظيم في تلك المحافظتين الجبليتين بدلا عن مراكزها في منطقة رداع المفتوحة أمام الضربات الجوية.
ووجهت الوزارة قوات الأمن في المحافظتين للتصدي لأي محاولات تسلل لتلك العناصر ـ التي وصفتها بـ "الإرهابية" إلى أي منطقة من مناطق المحافظتين، وبشكل خاص مناطق: الرضمة، والنادرة، وقعطبة، التي تم فيها رصد فيها تلك التحركات الاستطلاعية لعناصر القاعدة.
وفي السياق ذاته أكد مصدر أمني تمكن الأمن اليمني ،الثلاثاء، من ضبط عنصرين من تنظيم "القاعدة" في محافظة الضالع جنوب اليمن، كانا قد تمكنا أواخر حزيران/يونيو الماضي من الفرار مع ثلاثة آخرين من سجن الأمن السياسي في محافظة الحديدة غرب اليمن.
ووفقاً للمصدر الأمني، الذي نشرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ تصريحاته، فإن أجهزة الأمن بدأت بتعقب الفارين منذ هروبهم، وأنها ستواصل تعقب بقية العناصر الفارة حتى يتم إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
من ناحية أخرى ، لقي التفجير الانتحاري ذاته الذي استهدف طلاب كلية الشرطة في العاصمة صنعاء، ظهر الأربعاء، إدانات محلية ودولية. وتوالت ردود الأفعال الشعبية والرسمية والدولية إزاء الحادث الذي أودى بحياة 10 طلاب وأصاب 18 آخرين. حيث أدان مجلس النواب وبشدة "الحادث الإرهابي" الذي استهدف طلاب كلية الشرطة،وقال في بيان صادر عنه الخميس، "إن المجلس يستنكر هذه الحادثة ويطالب حكومة الوفاق الوطني بأجهزتها الأمنية المختصة سرعة الكشف عن الجناة الحقيقيين الذين يقفون وراء هذا الحادث من مخططين وممولين ومنفذين ومساعدين".
وأكدت الداخلية عبر بيان اللجنة الأمنية العليا أن مثل هذه "العمليات الإرهابية" لن تثني عزيمة رجال الأمن والقوات المسلحة وأبناء الوطن الشرفاء عن تأدية دورهم وواجبهم الديني والوطني.مؤكدة أنها "ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين أمن وسلامة الوطن والمواطنين".
من جانبها أدانت أحزاب "اللقاء المشترك" التفجير "الإرهابي" داعية القيادة السياسية وكافة الأجهزة المعنية إلى الوقوف بحزم وقوة أمام هذه العمليات التي تكررت في الآونة الأخيرة.
وقالت أحزاب المشترك في بيان صادر عنها "إن التفجير الانتحاري الذي وقع ،الأربعاء، يدل على الحقد الدفين ضد الوطن والشعب من قبل جماعات وأطراف محبطة ويائسة تحاول الانتقام من الوطن والشعب بعد أن فشلت كل مخططاتها الرامية إلى تدمير البلد وجره إلى أتون الفوضى والصراعات".
وجددت دعوتها إلى سرعة هيكلة الجيش والأمن كضرورة ملحة للتغلب على حالات الاختراق الأمني والتبعية المسكونة بالماضي ـ على حد وصفهاـ وتمكين الدولة من فرض سيطرتها الأمنية والعسكرية على كل بقاع الوطن وتجفيف منابع الإرهاب وملاحقة كل من يقفون وراءه.
دولياً، أدانت فرنسا الهجوم الانتحاري وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في مؤتمر صحافي، الخميس، إن "فرنسا تدين بأشد العبارات هذا الهجوم الإرهابي الذي راح ضحيته 25 طالبا في كلية الشرطة اليمنية" معربة عن بالغ تعازيها لذوي الضحايا.
وأكد المسؤول الفرنسي دعم بلاده الكامل للجهود التي تبذلها السلطات اليمنية ورئيسها عبدربه منصور هادي في التصدي للإرهاب ولمساعي وجهود الحكومة اليمنية في عملية التحول السياسي والديمقراطي.
وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "رامين مهمانبراست" الهجوم. واستنكر مهمانبراست - حسبما ذكرت قناة "برس تى في" الإيرانية ،الخميس، جميع أعمال العنف فى اليمن. معربا عن أمله في أن يتطور الوضع في اليمن لكي يتمكن الشعب اليمنى بمختلف ميوله السياسية وأطيافه من تحديد مصير ومستقبل البلاد.
بدورها أدانت روسيا التفجير الانتحاري، وقالت عبر وزارة خارجيتها إن "العمليات الاستفزازية من هذا القبيل التي ينفذها متشددون تهدف إلى تقويض الجهود الرامية إلى إحلال الاستقرار الداخلي في اليمن".
وبحسب وكالة "إيتار تاس" دعت روسيا السلطات اليمنية إلى "اتخاذ إجراءات فعالة من أجل كشف ومعاقبة مدبري هذه العملية الإرهابية في أسرع وقت، ومن أجل تعزيز الأمن في اليمن بشكل عام، الأمر الذي نعتبره شرطا رئيسيا لمواصلة تقدم اليمن في طريق العملية السياسية والإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية".مِؤكدة استعدادها لتقديم الدعم المطلوب لتحقيق هذه المهام التي وصفتها بـ"الملحة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)