صعدة برس -
توجه أمس الخميس المهندس وحيد رشيد، محافظ عدن، إلى تركيا ، بعد أيام من ضبط شحنة أسلحة تركية في ميناء عدن، وتوجية الاتهامات له بالضلوع ورائها.

وجمع المهندس رشيد في أول لقاءته بعمدة أسطنبول د.قادري تومباس، تم خلاله بحث العلاقات المشتركة وأوجه التعاون بين بلدية اسطنبول ومدينة عدن
ومن المقرر أن يقوم رشيد خلال زيارته ببحث شحنة الأسلحة التركية، والتي احتوت على كميات كبيرة من المسدسات المستخدمة في الاغتيالات.

وكانت صحيفة "السياسة" الكويتية كشفت نقلا عن مصادر وصفتها بـ"الخاصة" في محافظة عدن, أن التحقيقات في صفقة الأسلحة التركية التي تم ضبطها أخيرا في المنطقة الحرة, ضالع فيها محافظ في جنوب اليمن موال لحزب "الإصلاح"-الذراع السياسية للإخوان المسلمين واكبر احزاب تكتل المشترك الحاكمة.

وقالت الصحفية "قام ذلك المحافظ بزيارة المنطقة الحرة بعدن واطمأن على وصول الشحنة قبل كشفها من رجال الجمارك, وحول قبل ذلك مبلغ 250 ألف دولار إلى تركيا كجزء من عملية تمويل شراء المسدسات التركية".

وأضافت نقلا عن ذات المصادر أن المحافظ التقى بالتاجر راشد البعداني الذي قدمت الصفقة باسمه قبل نحو شهرين إثر استلامه شحنة أسلحة سابقة وصلت إلى اليمن بالطريقة نفسها, ضمن شحنة بسكويت وشكولاته تركية.

وأوضحت أن "الإصلاح" كان يعد لتوزيع المسدسات على عناصره في محافظة عدن بالتزامن مع تدريبات واستعدادات قتالية تقوم بها عناصره لمواجهة قوى "الحراك الجنوبي" والحوثيين.

وزادت بالقول أن الشحنة السابقة تم توزيعها وبيع جزء منها في العاصمة صنعاء التي باتت "غارقة بأسلحة وزعتها أحزاب وجماعات مسلحة, استوردت من دول مختلفة, بينها تركيا, ودخلت اليمن عبر ميناءي عدن والمخاء, بينها مسدسات من نوع مكروف وكلوك وقاذفات صواريخ وبنادق آلية قناصات مخصصة للاغتيالات".
م/الوطن