صعدة برس-متابعات -
أكد رئيس وزراء ماليزيا الأسبق مهاتير محمد الاربعاء 12/12/2012، أن العامل الرئيسي لما يحصل في سورية والهجمات العدوانية ضدها هو الكيان الصهيوني الذي احتل الأراضي العربية بدعم أمريكي بريطاني.

وقال مهاتير محمد في تصريح لوكالة ايسنا الطلابية "أن الأزمة في سورية اليوم "تحولت إلى حرب بين الشرق والغرب" بعد ان بذلت القوات الأجنبية كافة جهودها لإسقاط الحكومة السورية".

واعتبر محمد حسب الوكالة السورية "سانا": "انه في حال تفاقم الأوضاع في أي بلد وتصاعد حدة الاحتجاجات ضد نظامه السياسي يتعين على الجيش التابع لتلك الدولة أن يقدم الدعم والحماية لشعبه"، لافتا إلى "ان الوضع في سورية كان مختلفا عن جميع الحالات المشابهة لسببين رئيسيين الاول تنوع المجتمع السوري وقوة الجيش السوري وتنوع تسليحه والثاني ان الدول الأجنبية وقواتها تبذل كافة جهودها لإسقاط الحكومة السورية".


راسموسن: النظام السوري قريب من الانهيار
السفارة الألمانية بأنقرة تحدد موقع نشر منظومة باتريوت قرب "قهرمان مرعش" بجنوب تركيا
استشهاد 8 أشخاص بتفجير في منطقة جديدة الفضل في ريف دمشق
تونس تدعو إلى حل سريع للأزمة السورية وآخر عادل للقضية الفلسطينية



وأكد مهاتير محمد "أن الحل يكمن في نزع سلاح الأطراف المتنازعة وبدء الحوار السلمي لتسوية التوتر في الدول ومن ثم الحيلولة دون ارتفاع عدد القتلى لمنع تصاعد وتيرة الهجمات"، معتبرا "ان سياسة العقوبات الأمريكية الغربية المفروضة ضد إيران غير شرعية"، واوضح "أن واشنطن تستخدم قدراتها العسكرية والاقتصادية لإرغام دول العالم ومنها ماليزيا على مواكبتها لفرض العقوبات ضد طهران".

وأشار رئيس الوزراء الماليزي الأسبق إلى ان الولايات المتحدة انزلقت في دوامة الانتقام بفرض العقوبات الاقتصادية ضد إيران التي تزعم امريكا وعدد من دول الغرب على انها منشأ الأزمات الراهنة في المنطقة في حين المسبب الرئيسي والأساسي للأوضاع الراهنة المتأزمة هو الكيان الصهيوني الذي يمتلك أكثر من 200 رأس نووي بلا حسيب ولا رقيب.