صعدة برس-متابعات - قال مكتب الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح، أنه قرر تأجيل سفره لإجراء عمليات جراحية ومواصلة الفحص والعلاج، حتى مابعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني.
وكانت الاخبار في الفترة الاخيرة تحدثت عن سفر احمد علي نجل صالح الى روما من اجل ترتيب عملية الاقامه لوالده للعلاج والمكوث في ايطاليا الى مابعد مؤتمر الحوار.
وفي تصريح صحفي قال المكتب ان صالح سيترأس هيئة ممثلي المؤتمر الشعبي العام، لمؤتمر الحوار.
واضاف: "سيرأس صاحب الفخامة الأخ المشير عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، مؤتمر الحوار الوطني، كرئيس للجمهورية، ولابد أن يرأس هيئة مندوبي كل حزب، المسئول الأول في الحزب، حتى يكون هناك قدرة على اتخاذ القرار لمعالجة ماقد يظهر من تباين في الآراء، بين الأحزاب أثناء جلسات النقاش".
مهتمون قالوا لـ"أخبار البلد" ان هذه الخطوة من جانب صالح تأتي لإرباك خصومه السياسيين من جديد خاصة مع صدور قرارات الهيكلة واعتقاد البعض انها جاءت لاستهدافه شخصياً ومن بعده نجله وابن اخيه.
وقالوا ان صالح عودنا جميعاً على عنصر المفاجأة في كل قراراته حتى عندما كان في الحكم وقراره الاخير بعدم السفر وترأس وفد حزب المؤتمر الى مؤتمر الحوار هو محاوله منه ليظهر امام الجميع انه مازال قوياً وان المؤتمر مازال متماسكاً وفاعلاً في الساحة السياسية اليمنية. |