صعدة برس -متابعات - استشهد مواطنان وأصيب آخرين بجروح اليوم في مديرية صبر الموادم بمحافظة تعز في عمليات قصف عشوائي لمرتزقة العدوان السعودي الأمريكي على قرية الصراري المحاصرة منذ أكثر من عام .
وأوضح مصدر محلي بالمحافظة أن مرتزقة العدوان قصفوا منازل القرية بأكثر من 300 قذيفة ( ار بي جي) وأسلحة رشاشة بصورة عشوائية ما أدى إلى إستشهاد المواطن جوهر عبدالحكيم الجنيد والمواطن مصطفى محمد عبد الكريم الجنيد.
وأشار المصدر إلى أن القصف أدى إلى إصابة عدد من المواطنين الذين لم يتسن إسعافهم بسبب الحصار الذي يفرضه مسلحو المرتزقة على القرية التي تقطنها مئات العائلات من آل الجنيد.
ولفت المصدر إلى أن القصف العشوائي على القرية استمر طوال ساعات النهار بالتزامن مع محاولة مرتزقة العدوان اقتحامها في محاولة لتنفيذ إعدامات جماعية بحق أبناء القرية.
وبين المصدر أن متطوعين من أبناء القرية تمكنوا في الساعات الماضية من إسعاف جوهر عبد الحكيم الجنيد الذي أصيب في القصف العشوائي للمرتزقة على منازل القرية، بنقله إلى قرية مجاورة غير أن المسعفين تعرضوا لإطلاق نار كثيف من مرتزقة العدوان في قرية النجادة ما أدى إلى وفاته.
وذكر أن المئات من مرتزقة العدوان انتشروا في المرتفعات الجبلية المطلة على القرية والطرق المؤدية إليها كما قاموا بقطع الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إليها في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية لسكان القرية جراء نقص الغذاء والدواء بفعل الحصار.
وأشار المصدر إلى أن المرتزقة نشر العشرات من مسلحيهم في الساعات الماضية في الطرق الفرعية المؤدية إلى القرية لمنع متطوعين من القرى المجاورة اسعاف جرحاهم .
وأكد أن الوضع في القرية مأساوي وأن هناك العديد من الجرحى المدنيين لم يتمكن ابناء القرية من اسعافهم بسبب الحصار الذي يفرضه المرتزقة |