صعدة برس - وكالات - أجبر نقص التمويل برنامج الغذاء العالمي على تقليص المساعدة عن ثمانية ملايين شخص محتاج في اليمن.
لا يزال الوضع في اليمن قاتماً بشكل متزايد, واعتباراً من الشهر المقبل، ستحصل العائلات المتضررة بالكاد على نصف الحصة اليومية الدنيا من وكالة الأمم المتحدة، مما يجعل من الممكن أن ينزلق الملايين في ظروف المجاعة.
ومع الانخفاض الخطير في مخزونات الغذاء، يقول برنامج الأغذية العالمي أن إجراء تخفيضات أكثر حدة لن يكون من الممكن تجنبها قريباً.
ومما يزيد الأمور تعقيداً أن علاج سوء التغذية والإمدادات الغذائية للأطفال قد يتم تقليصها أيضاً.
لقد دمُر البلد بسبب الصراع الذي زادت حدته في عام 2015, وبحسب ما ورد, فإن القتال تسبب في إزهاق أرواح أكثر من 120 ألف شخص وترك الاقتصاد على حافة الهاوية، مما تسبب في تضرر حوالي 16 مليون شخص نتيجة عدم كفاية الاحتياجات الغذائية.
السودان:
في غضون ذلك، إلى الغرب في السودان، يواصل نشطاء مؤيدون للديمقراطية, اتهام الجيش بسرقة الثورة التي أدت إلى الإطاحة بعمر البشير قبل عامين.
ودافع زعيم الانقلاب الجنرال عبد الفتاح البرهان عن استيلاء الجيش على السلطة في أكتوبر, حيث أصر على أن الجيش تصرف لمنع الحرب الأهلية لأن الجماعات السياسية كانت تحرض المدنيين ضد قوات الأمن.
وقد قتل شخصين خلال مسيرة احتجاجية نهاية الأسبوع الماضي عندما خرج الآلاف في الخرطوم للتنديد بالانقلاب.
سوريا:
إلى الشمال في سوريا، تظهر الأرقام الجديدة أن الصراع الدائر أسفر عن مقتل 3746 شخصاً هذا العام, وهو أقل عدد سنوي للقتلى حتى الآن، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
لقد خلف الصراع ما يقرب من 500 ألف قتيل وأدى إلى حدوث أكبر نزوح منذ الحرب العالمية الثانية.
موقع” فاتيكان نيوز- Vatican News” النسخة الإنجليزية
|