صعدة برس - فعالية للأوقاف والزكاة والإرشاد والعلماء بالحديدة بذكرى عاشوراء
نظم مكتبا هيئتي الأوقاف والزكاة، وقطاع الإرشاد، ووحدة العلماء والمتعلمين بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية خطابية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، تحت شعار "من وحي عاشوراء نصرُنا غزة".
وفي الفعالية، أشاد وكيل المحافظة لشؤون مربع المدينة علي الكباري، بالجهود المبذولة لإحياء المناسبة في إطار مؤسسي ما يعبر عن ارتباط أبناء اليمن بنهج الإمام الحسين عليه السلام، موضحاً أن كربلاء تمثل مصدر إلهام دائم في مواجهة الطغيان والانحراف.
وأشار إلى أن شعار الفعالية يجسد بوضوح الصلة الوثيقة بين كربلاء وغزة، مؤكداً أن الموقف اليمني المشرف في مناصرة القضية الفلسطينية ينبثق من هذا الوعي العاشورائي الأصيل، ومن التمسك العملي بثقافة البراءة من أعداء الله.
وأكد الوكيل الكباري أن استذكار الإمام الحسين يعد رسالة لكل موظف وعامل في مؤسسات الدولة، بأن يكون موقعه منبرا للحق، وسلوكه سبيلاً للعدل، مشيداً بالجهات المنظمة التي جسدت روح المناسبة بمضمونها التوعوي والتعبوي.
من جهته، أوضح مسؤول وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل، أن الإمام الحسين، مثل مشروعا إصلاحيا متكاملا، يعلم الأمة كيف تواجه الطغاة وتقيم العدل وتنصر المظلومين.
وأكد أن إحياء ذكرى عاشوراء يرسخ في وجدان الأمة ارتباطها بالنهج المحمدي الأصيل، مشيراً إلى أن وحدة العلماء والمتعلمين تؤدي دوراً محورياً في ترسيخ الوعي الديني ومواجهة الحرب الناعمة التي تستهدف عقيدة الشعوب.
فيما أشار مسؤول وحدة العلماء بصنعاء، مفضل أحمد، إلى أن كربلاء لا تزال حاضرة في ضمير الأمة، وأن غزة اليوم تكمل مسيرة الحسين في الصمود والثبات ورفض المساومة، داعياً إلى مواصلة الدعم الشعبي والإعلامي لفلسطين.
وأكد أن ما يجري في غزة يعيد إلى الأذهان ما تعرض له الحسين في كربلاء، حيث تتجسد البطولة في وجه السيوف، مشدداً على أهمية أن تظل عاشوراء حية في ثقافة الأجيال، ومصدراً للثبات والتضحية والاستقامة.
بدوره، أفاد مدير التدريب والتأهيل بهيئة الزكاة، بسام اللاعي، بأن ذكرى عاشوراء تحفز العاملين في قطاع الزكاة على الإخلاص والتفاني، باعتبار العمل في خدمة الفقراء والمساكين من أرقى صور الولاء للإمام الحسين وسيرته العملية.
ولفت إلى أن التحديات المفروضة على اليمن لا تزيد أبناءه إلا تمسكا بقيم عاشوراء، في البذل والعطاء والتكافل، وأن قطاع الزكاة يترجم هذه القيم إلى مشاريع حقيقية تمس حياة الناس وتعزّز صمودهم.
مؤسسة موانئ البحر الأحمر والقطاعات العاملة بميناء الحديدة تُحيّي ذكرى عاشوراء
نظمّت مؤسسة موانئ البحر الأحمر، وهيئة الشؤون البحرية، والهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، وجمرك ميناء الحديدة، اليوم، فعالية خطابية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، تحت شعار "هيهات منا الذلة".
وفي الفعالية، أوضح وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، أن استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، كان لحظة فاصلة في تاريخ الأمة، جسّد فيها الإمام أسمى صور الثبات والكرامة في وجه الطغيان، وهي القيم التي ما تزال حيّة في ضمير الأحرار.
وأشار إلى أن الشعب اليمني، وهو يُحيّي هذه الذكرى، إنما يؤكد ارتباطه العميق بالموقف الحسيني الرافض للخضوع، وهو ذات الموقف الذي يتجّسد اليوم في موقف اليمنيين إلى جانب المقاومة في غزة، التي تواجه طغاة العصر من الصهاينة وأعوانهم.
وأفاد حليصي بأن كربلاء وغزة ليستا سوى امتداد واحد لمعركة الحق ضد الباطل، ومن يخذل فلسطين اليوم يكرر خذلان الأمة للإمام الحسين، ومن يناصرها إنما يُحيي ثورته في واقع الأمة المعاصر.
وأوضح أن اليمنيين، وهم يُحيّون عاشوراء في مؤسساتهم ومرافقهم، يعلنون انتماءهم العميق للنهج الحسيني المقاوم، ويجدّدون العهد بالمضي على طريق العزة والكرامة، نصرة للمستضعفين ووفاءً لتضحيات الشهداء.
بدوره، تناول مدير الشؤون القانونية بمؤسسة موانئ البحر الأحمر مطهر العمدي، المعاني العاشورائية، مؤكدًا أن ذكرى الإمام الحسين عليه السلام تظل نداءًا دائما للأمة نحو التحرر والوعي والانتصار للحق مهما كانت التضحيات.
وبين أن النهج الحسيني، لا يقتصر على الطقوس والمناسبات، بل هو مسؤولية عملية في ميادين العمل والمواقف، وهو ما يُجسّده موظفو مؤسسة الموانئ في أدائهم الوطني رغم الظروف الصعبة.
ولفت العمدي إلى أن كربلاء ما تزال حيّة في وجدان الأمة، وتمتد اليوم إلى غزة التي تذبح بصمت العالم، مشيرًا إلى أن إحياء عاشوراء في اليمن رسالة واضحة بأن دم الحسين ما يزال ينبض في شرايين المقاومين في فلسطين وكل ساحات المواجهة.
واعتبر الفعالية تجسيدًا عمليًا لوعي موظفي المؤسسة بقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، واستحضارهم الدائم لثورة الإمام الحسين كمصدر للإلهام والثبات في مواجهة العدوان والحصار.
من جهته استعرض مسؤول وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل، مناقب الإمام الحسين ومبادئ ثورته ضد الباطل، مؤكدًا أن الإمام الحسين لم يخرج طلبا للسلطة، بل دفاعًا عن دين جده المصطفى، وإحياءًا لروح العدالة الإلهية التي حاول الطغاة طمسها.
وأوضح أن القضية الفلسطينية اليوم تمثل امتدادًا لمعركة كربلاء، فالموقف من غزة هو موقف من الحسين، والصمت تجاهها هو سقوط في ذات الامتحان الذي سقط فيه من خذلوا الحسين عليه السلام.
وأشار الشيخ صومل إلى أن واجب العلماء والمؤسسات والجميع أن يكونوا في طليعة من يحيي هذه المعاني، ويجسّدها في الواقع، قولا وعملاً، داعيا إلى مزيد من الوعي والثبات والنصرة الحقيقية لقضايا الأمة المركزية.
مؤسسة المياه بالحديدة تنظم فعالية بذكرى استشهاد الإمام الحسين
المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية خطابية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، تحت شعار "هيهات منا الذلة".
وفي الفعالية، اعتبر وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، إحياء ذكرى عاشوراء، محطة تربوية لإعادة استلهام معاني الكرامة والحق والعدل، التي أرساها الإمام الحسين بثورته الخالدة في وجه الانحراف والطغيان.
وأشار إلى أن موقف الإمام الحسين، يُعد مدرسة متجددة لكل الأحرار في مواجهة التحديات، وأن اليمنيين، وهم يعيشون ظروف العدوان والحصار، أكثر شعوب الأرض فهمًا وتجسيدًا للمعاني الحسينية في واقعهم العملي.
وأوضح حليصي، أن عاشوراء ليست مجرد ذكرى عابرة، بل وعي دائم وولاء مستمر، ينعكس في التزام العاملين في مؤسسات الدولة بأداء مهامهم بروح مسؤولة، وإصرارهم على مواصلة العطاء رغم التحديات.
بدوره، أشار مدير عام المؤسسة المهندس عبدالرحمن إسحاق، إلى أن استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، شكل منعطفًا تاريخيًا في مسار الأمة، مؤكدًا أن الرسالة التي حملها الحسين تلهمنا اليوم قيم الصبر والثبات في وجه الأزمات.
ولفت إلى أن العاملين في مؤسسة المياه يحمّلون على عاتقهم مسؤولية كبيرة في خدمة المواطنين، واستلهامًا للنهج الحسيني، يواصلون أداء واجبهم في ظل ظروف صعبة، تعبيرًا عن انتمائهم لقيم العزة والكرامة.
وأكد إسحاق، أن ذكرى كربلاء تجدّد في النفوس روح التضحية والمسؤولية، مشيدًا بجهود الموظفين والعاملين في المؤسسة، الذين يُجسدون في ميدان عملهم أصدق معاني الوفاء لقضايا الناس واحتياجاتهم الأساسية.
وفي كلمة العلماء، أشار محمد الوافي إلى أن الإمام الحسين خرج ليُعيد للأمة وعيها ودينها، وأن كل من يحمل هم الإصلاح ومواجهة الفساد والظلم، إنما هو على نهجه، مؤكداً أن الصمت على الظالمين يعد خذلانا يتنافى مع جوهر ثورة كربلاء.
وبين أن الواجب اليوم، هو ربط عاشوراء بقضايا الأمة المعاصرة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تواجه ذات الطغيان، وذات الجريمة التي وقعت في كربلاء، داعيا إلى مواصلة التعبئة الوجدانية والروحية من منطلق الولاء الصادق لآل البيت.
فعالية بالسجن الحربي والقلعة بذكرى استشهاد الإمام الحسين
أُقيمت في السجن الحربي والقلعة بصنعاء بالتعاون مع دائرة التوجيه المعنوي اليوم، فعالية خطابية بيوم عاشوراء – ذكرى استشهاد الإمام الحسين تحت شعار "هيهات منا الذلة".
وفي الفعالية التي حضرها مدير السجن الحربي والقلعة العقيد محمد الشهاري، أُلقيت كلمات استعرضت فيها مواقف الإمام الحسين عليه السلام وشجاعته وثورته ضد الطغاة والمستكبرين ونصرة الحق والمستضعفين.
وتطرقت إلى مكانة الإمام الحسين عليه السلام في نفوس اليمنيين الذين يستلهمون من ثورته الصمود والثبات في وجه العدوان، لافتة إلى أهمية إحياء الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من مسيرة سيد شباب أهل الجنة في المضي على نهجه.
وأكدت الكلمات، أن الإمام الحسين عليه السلام، تحرك بثورة لمواجهة الظلم والطغيان، معتبرة الذكرى محطة تعبوية وإيمانية لاستلهام الدروس من شجاعة الإمام الحسين والتاكيد على استمرار دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ونصرة المظلومين والمستضعفين.
فعالية لإدارة تنمية المرأة بالحيمة الداخلية بذكرى عاشوراء
نظمت إدارة تنمية المرأة بمديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء اليوم فعالية خطابية، بذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي عليهما السلام.
وجسدت فقرات الفعالية التي أقيمت بمدرسة النهضة بمركز المديرية مظلومية آل بيت رسول الله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، على مر العصور.
وأكدت أهمية إحياء هذه المناسبة لما تحمل من دلالات عظيمة تجسد خطورة الانحراف عن مسار القرآن الكريم وتعاليم الرسول الأعظم، بخصوص مستقبل الأمة الإسلامية بعد وفاته صلى الله عليه وآله وسلم.
واستعرضت أهم المحطات النضالية في حياة الإمام الحسين عليه السلام، ووقوفه في وجه الظلم والطغيان الذي انتهجه بنو أمية في سياسة الحكم، وما ترتب على تلك المواجهة من نتائج مؤلمة بسبب الخذلان للإمام الحسين عليه السلام والتي لا نزال نعاني آثارها إلى يومنا هذا.
وشددت على ضرورة استلهام الدروس والعبر المستفادة من سيرة الامام الحسين العطرة وحياته النضالية وملابسات مصيره الاستشهادي، وتجسيدها في الواقع العملي، للنهوض بالأمة الإسلامية من جديد، للعيش بعزة وكرامة، بعيدا عن الذل والخنوع والتبعية والوصاية الأجنبية.
واعتبرت مظلومية أبناء غزة، امتدادا لتلك المؤامرات، وصورة أخرى لمظلومية آل بيت رسول الله، من حيث الدفاع عن الحق، وتكالب أهل الباطل ضدهم، بما يستوجب علينا الوقوف إلى جانبهم بكل حزم، تفاديا لتكرار مآسي الخذلان وتجرع الندم والخسران إلى يوم القيامة.
فعالية للكادر النسائي بمكتب الصحة بالحديدة بذكرى عاشوراء
أُقيمت بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية خطابية، بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، نظمها الكادر النسائي بمكتب الصحة العامة والسكان، تحت شعار "هيهات منا الذلة".
تناولت الفعالية معاني الثورة الحسينية ومضامينها في مقاومة الظلم والانحراف، واستحضار القيم التي أرساها الإمام الحسين في سبيل نصرة الحق والدفاع عن مبادئ الإسلام.
وسلّطت الكلمات الضوء على أهمية الذكرى في تعزيز الوعي بقضايا الأمة، وتجديد الارتباط بالنهج القرآني الذي يمثله الإمام الحسين، ومواصلة السير في درب الصمود والثبات.
وأكدت، أن ثورة الإمام الحسين شكلت أنموذجاً للتضحية والإباء، وأنها ما تزال حاضرة في ضمير الشعوب الحرة، ومصدر إلهام في مواجهة قوى الهيمنة والاحتلال.
وأشارت الكلمات إلى أن عاشوراء تمثل محطة متجددة لإحياء القيم التي توحد الأمة وتدفع بها نحو النهوض، واستنهاض الروح الجهادية في مناهضة الطغيان والاستكبار.
وعبرت الفعالية عن التلاحم الشعبي مع قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتأكيد على دعم الشعوب المظلومة وحقها في المقاومة.
وأفادت الكلمات بأن إقامة الفعاليات العاشورائية في مختلف المؤسسات تعكس روح الانتماء للمشروع الإيماني، وتؤصل لمبادئ النهضة الحسينية في واقع الأمة المعاصر.
فعالية لإدارتي أمن مدينة ومديرية ريف البيضاء بذكرى استشهاد الإمام الحسين
نظمت إدارتا أمن مدينة ومديرية ريف البيضاء اليوم فعالية خطابية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
وفي الفعالية، اعتبر وكيل محافظة البيضاء لشؤون الوحدات الإدارية عبدالله الجمالي، ذكرى عاشوراء، فاجعة ومأساة في تاريخ الإسلام لا مثيل لها في بشاعته، إلا ما يتعرض له أبناء غزة اليوم من جرائم إبادة وحشية من قبل العدو الصهيوني.
وتطرق إلى أسباب ثورة الحسين عليه السلام، في مواجهة الطغاة، مشيرًا إلى أن ثورة الإمام الحسين عليه السلام، أصبحت قبلة لأحرار العالم في مواجهة الظلم ونصرة المظلومين والمستضعفين ورفع راية الإسلام.
وأكد الوكيل الجمالي، أهمية استلهام الدروس والعبر من تضحيات الإمام الحسين وتأكيد الارتباط بهذه الشجرة الطيبة وتعزيز الصمود والثبات في مواجهة طغاة وجلاوزة العصر.
وندد بالعدوان الصهيوني الذي استهدف مينائي رأس عيسى والحديدة ومحطة كهرباء كتنيب في محاولة لإثناء اليمن عن موقفه المساند لغزة.
فيما تطرق مدير أمن مدينة البيضاء العقيد محمد السبتاني، إلى دلالات إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في تجديد السير على نهجه والاقتداء بسيرته وفضائله وشخصيته وزهده وشجاعته وتضحيته في مقارعة الطغاة.
بدوره اعتبر مدير أمن مديرية ريف البيضاء العقيد عدنان الاعوج، ذكرى استشهاد الحسين عليه السلام، محطة إيمانية لتعزيز الثبات والصمود والارتباط بسبط الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم الحسين عليه السلام والسير على الخط الحسيني في مواجهة قوى الاستكبار.
فعالية للصحة وهيئة المستشفى الجمهوري بحجة بذكرى استشهاد الإمام الحسين
نظم مكتب الصحة والبيئة وهيئة المستشفى الجمهوري بمحافظة حجة اليوم، فعالية خطابية، بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة محمد القاضي، أوضح وكيل المحافظة لشؤون مديريات المدينة أحمد الأخفش أن إحياء ذكرى عاشوراء يأتي تخليدا لتضحيات الإمام الحسين عليه السلام بكل عطاءاتها وإحياء روح المسؤولية والروح الجهادية.
وأكد أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام لتأكيد الموقف المبدئي الإيماني الديني ضد الظلم والظالمين تجاه أبشع جريمة في تاريخ الأمة.
وأشار إلى أن الإمام الحسين مدرسة نتعلم منها كيف انتصر الدم على السيف والقيم والمبادئ على الظلم ويمثل الامتداد الطبيعي للإسلام الأصيل وحمل رايته واتخذ موقفه الحاسم في التصدي للانحراف اليزيدي.
ونوه بأهمية الاستمرار في خط الثورة وتنظيم الأنشطة المتنوعة نصرة لغزة والخروج المليوني في الساحات والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني.
وفي الفعالية التي حضرها مدير فرع هيئة رفع المظالم القاضي عبد المجيد شرف الدين أوضح، مدير مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة الدكتور أحمد الكحلاني، أن إحياء ذكرى كربلاء واستشهاد الإمام الحسين عليه السلام دليل على الأثر العميق والممتد لنهضة سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وشهادته.
واعتبر هذه الذكرى محطة تعبوية لتأكيد السير على نهج الحسين عليه السلام في الصمود والثبات والتضحية باعتباره رمزا للصمود والتحدي في وجه الظلم والطغيان وقدم درسا في الشجاعة والايثار من أجل الحق.
بدوره أوضح عضو فرع جامعة علوم القرآن عبدالله مياح ان ذكرى كربلاء عابقة برائحة العز التي صنعها الدم واستذكار ما جرى في كربلاء لاستلهام التاريخ في صنع المستقبل والتضحية والفداء ومقارعة الظالمين والمستكبرين والمستبدين والنبل والصبر ومكارم الأخلاق.
ولفت إلى أن إحياء الذكرى الأليمة محطة لاستذكار سيد شباب أهل الجنة الذي لم يكن أي شخص بل سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفي مركز القائد والأسوة والقدوة ومثلت ثورته إعادة الأمة إلى المسار الصحيح والطريق القويم. |