- آخرُ مؤمراتِ الاحتلالِ على تقاسُمِ كعكةِ حضرموتَ..

الإثنين, 29-ديسمبر-2025
صعدة برس -
في تطوّر جديد يعكس تصاعد صراع المؤمرات والنفوذ بين مليشيا الاحتلال السعودي والإماراتي على تقاسم الكعكة اليمنية في محافظتي حضرموت والمهرة المحتلتين، أقرّ نائب السفير الأمريكي الأسبق لدى اليمن، نبيل خوري، بتدخل "إسرائيل" في الأحداث الجارية جنوب شرق اليمن.

وقال: "إن الاحتلال الإماراتي بين خيارين، إما كبح جماح مليشياته (ما يسمى المجلس الانتقالي) أو قطع علاقاته مع حليفته السعودية في العدوان على اليمن، واحتلال المناطق الشرقية والجنوبية".
وأضاف على منصة "X": "السيناريو المتوقع في حال أصر الاحتلال الاماراتي ومليشيا الانتقالي على عدم الخروج من حضرموت، هو أن تدفع السعودية مليشياتها لاستخدام القوة العسكرية، وهو ما يضع دول العدوان على اليمن أمام سيناريوهات مفتوحة لم تكن متوقعة".

وفي تصعيد سياسي وإعلامي، صنفت الرياض، عبر صحيفة "الشرق الأوسط"، مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي بـ"المليشيا الخارجة عن الدولة"، قبيل بدء انطلاق ساعة الصفر بعد انتهاء مهلة الفرصة الأخيرة التي أطلقها وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، ومتحدث العدوان، تركي المالكي، بانسحاب مليشيا الانتقالي من محافظتي حضرموت والمهرة، بعد فشل الدبلوماسية في حل الأزمة.

واتهمت الصحيفة مليشيا الانتقالي التابع للإمارات باستغلال فرصة التهدئة وجهود الوساطة بين عواصم الاحتلال في الرياض وأبوظبي كمبرر لتوسيع خارطة الانتشار العسكري، وفرض سياسة الأمر الواقع بالمحافظة الغنية بالنفط والغاز.

وهددت الصحيفة السعودية، التي شبّهت سلوك مليشيا الانتقالي بمليشيا الجنجويد السودانية، بأن العزلة مصير المشاريع التي تُفرض بالقوة، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي لا يتعامل إلا مع مؤسسات الدولة الشرعية وليس مع المليشيا، وحذرت من أن الاعتماد على القوة قد تكون نتيجته دمار المدن وانهيار الدّول؛ لتنفيذ أجندة الإمارات.

وبعد إصدار السلفي المرتزق هاني بن بريك، المقيم في أبوظبي، فتوى تعتبر المرتزق عيدروس الزبيدي هو ولي الأمر في جنوب اليمن، دفعت الرياض الشيخ السلفي عبدالله البخاري لإصدار فتوى لمليشيا "درع الوطن والعمالقة" لإقناعها بالقتال في صف ما تسمى الشرعية باعتبار ما يسمى رئيس مجلس القيادة، المرتزق رشاد العليمي، ولي أمر المسلمين في اليمن.

وتتزامن هذة التطورات في ظل مواصلة التحشيد والتصعيد والمواجهات العسكرية غير المسبوقة في مناطق التماس في حضرموت، وسط حالة الانقسام في صفوف مرتزقة مليشيا العمالقة الإماراتية ودرع الوطن السعودية (القاعدة وداعش الإرهابية).

وترفض السعودية أي وساطة قبل وقف التصعيد العسكري وخروج مليشيا الانتقالي من محافظتي حضرموت والمهرة، وتسليم المواقع العسكرية لمليشيا "درع الوطن" الموالية للرياض، وما يسمى مجلس القيادة الرئاسي برئاسة المرتزق رشاد العليمي.

وأكدت صحيفة "لا نوفيل ريبوبليك" الفرنسية أن استمرار المواجهات وتصاعد الصراع في محافظتي حضرموت والمهرى لن يؤدي إلا إلى زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن الذي تعرض لحرب عدوانية مدمرة من دول تحالف العدوان بقيادة السعودية لمدة ثماني سنوات، تسببت في تقسيم وتجزأة البلاد، وقتل مئات الآلاف من الأبرياء، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وأعتبرت صحيفة "معاريف" العِبرية التطورات الأخيرة في حضرموت تصعيداً مثيراً للقلق، بعد أن فتحت السعودية جبهة عسكرية غير مسبوقة بالغارات الجوية ضد مليشيا الانتقالي المدعوم من الإمارات الحليفة الرئيسية في احتلال المناطق الجنوبية والشرقية باليمن.

وفي تطور لوجستي، أرسل الاحتلال الإماراتي، يوم الأحد، تعزيزات عسكرية ضخمة على متن سفينة هي الثانية خلال يومين؛ وصلت إلى ميناء المكلا محملة بالأسلحة والمعدات العسكرية لدعم مليشيا الانتقالي، في خطوة استفزت حليفتها السعودية التي تنافسها في احتلال جنوب وشرق اليمن.: تقرير || صادق سريع*


في تطور جديد يعكس تصاعد صراع المؤامرات والنفوذ بين مليشيا الاحتلال السعودي والإماراتي على تقاسم الكعكة اليمنية بمحافظتي حضرموت والمهرة المحتلتين، أقرّ نائب السفير الأمريكي الأسبق لدى اليمن نبيل خوري بتدخل "إسرائيل" في الأحداث الجارية جنوب شرق اليمن.

وقال:" أن الاحتلال الإماراتي بين خيارين، إما كبح جماح مليشياته ما يسمى المجلس الانتقالي أو قطع علاقاته مع حليفته السعودية في العدوان على اليمن واحتلال المناطق الشرقية والجنوبية".

وأضاف على منصة "X":" أن السيناريو المتوقع في حال أصر الاحتلال الاماراتي ومليشيا الانتقالي بعدم الخروج من حضرموت، هو أن تدفع السعودية مليشياتها لاستخدام القوة العسكرية، وهو ما يضع دول العدوان على اليمن أمام سيناريوهات مفتوحة لم تكن متوقعة".

وفي تصعيد سياسي وإعلامي، صنفت الرياض عبر صحيفة "الشرق الأوسط" مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي بـ"المليشيا الخارجة عن الدولة"، قبيل بدء إنطلاق ساعة الصفر بعد انتهاء مهلة الفرصة الأخيرة التي أطلقها وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان ومتحدث العدوان تركي المالكي، بانسحاب مليشيا الإنتقالي من محافظتي حضرموت والمهرة، بعد فشل الدبلوماسية في حل الأزمة.

وأتهمت الصحيفة مليشيا الانتقالي التابع للإمارات باستغلال فرصة التهدئة وجهود الوساطة بين عواصم الاحتلال في الرياض وأبوظبي كمبرر لتوسيع خارطة الانتشار العسكري وفرض سياسة الأمر الواقع بالمحافظة الغنية بالنفط والغاز.

وهددت الصحيفة السعودية التي شبّهت سلوك مليشيا الانتقالي بمليشيا الجنجويد السودانية، بأن العزلة مصير المشاريع التي تُفرض بالقوة، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي لا يتعامل إلا مع مؤسسات الدولة الشرعية وليس مع الميليشيا، وحذرت من الاعتماد على القوة لا تكون نتيجتها دمار المدن وانهيار الدول، لتنفيذ أجندة الإمارات.

وبعد إصدار السلفي المرتزق هاني بن بريك المقيم في أبوظبي، فتوى تعتبر المرتزق عيدروس الزبيدي هو ولي الأمر في جنوب اليمن، دفعت الرياض الشيخ السلفي عبدالله البخاري لإصدار فتوى لمليشيا "درع الوطن والعمالقة" لإقناعها بالقتال بصف ما تسمى الشرعية بإعتبار ما يسمى رئيس مجلس القيادة المرتزق رشاد العليمي ولي أمر المسلمين في اليمن.

وتتزامن هذه التطورات في ظل مواصلة التحشيد والتصعيد والمواجهات العسكرية غير المسبوقة في مناطق التماس في حضرموت، وسط حالة الانقسام في صفوف مرتزقة مليشيا العمالقة الإماراتية ودرع الوطن السعودية (القاعدة وداعش الإرهابية).

وترفض السعودية أي وساطة قبل وقف التصعيد العسكري وخروج مليشيا الانتقالي من محافظتي حضرموت والمهرة، وتسليم المواقع العسكرية لمليشيا "درع الوطن" الموالية للرياض وما يسمى مجلس القيادة الرئاسي برئاسة المرتزق رشاد العليمي.

وأكدت صحيفة "لا نوفيل ريبوبليك" الفرنسية إن استمرار المواجهات وتصاعد الصراع في محافظتي حضرموت والمهرة لن يؤدي إلا لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن الذي تعرض لحرب عدوانية مدمرة من دول تحالف العدوان بقيادة السعودية لمدة ثمان سنوات، تسببت في تقسيم وتجزأة البلاد، وقتل مئات الآلاف من الأبرياء، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.

وأعتبرت صحيفة "معاريف" العبرية التطورات الأخيرة في حضرموت تصعيداً مثيراً للقلق، بعد أن فتحت السعودية جبهة عسكرية غير مسبوقة بالغارات الجوية ضد مليشيا الانتقالي المدعوم من الإمارات الحليفة الرئيسية في احتلال المناطق الجنوبية والشرقية باليمن.

وفي تطور لوجستي، أرسل الاحتلال الإماراتي، يوم الأحد، تعزيزات عسكرية ضخمة على متن سفينة هي الثانية خلال يومين وصلت إلى ميناء المكلا محملة بالأسلحة والمعدات العسكرية لدعم مليشيا الانتقالي، في خطوة استفزت حليفتها السعودية التي تنافسها في احتلال جنوب وشرق اليمن.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-ديسمبر-2025 الساعة: 10:45 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-50534.htm