- أقضّت «الصرخة» الحوثية أمس الأول في منطقة «خبان» بمحافظة إب مضاجع حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي يعتقد أن هذه المنطقة واحدة من أهم معاقله في الجمهورية..

الأحد, 12-أغسطس-2012
صعدة برس -
أقضّت «الصرخة» الحوثية أمس الأول في منطقة «خبان» بمحافظة إب مضاجع حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي يعتقد أن هذه المنطقة واحدة من أهم معاقله في الجمهورية.. والذي يتلاشى منها كما تلاشى من أماكن أخرى أمام الزحف الحوثي خارج محافظة صعدة

.. وتأتي الفعالية الحوثية الصاخبة لتدخل منطقة «خبان» حقبة سياسية جديدة تمهد لمرحلة أجد من التجاذبات السياسية والمناوشات بين الإصلاح والحوثيين بالرغم من وجود زخم كبير وقواعد جماهيرية لصالح المؤتمر الشعبي العام هناك.. وفي مؤشر إلى أن خارطة تحالفات جديدة تتشكل على حائط المشهد السياسي اليمني ظهر الاشتراكيون في مقدمة صفوف الحوثيين في الفعالية السالفة الذكر.

وقالت مصادر محلية لـ «اليمن اليوم» إن استنفاراً لحزب التجمع اليمني للإصلاح لوحظ أمس وأمس الأول في مديريتي يريم والرضمة بمحافظة إب على إثر الفعالية الدينية الجماهيرية الرمضانية التي وصفت بالكبيرة لأنصار جماعة الحوثي في «خبان» بمديرية الرضمة، قلب المنطقة التي يعتقد «الإصلاح» أنه سيدها الأول لاعتبارات عدة بدءاً من إقامته معاهده العلمية ومعسكراته القتالية في جبالها ووديانها منذ السبعينيات والثمانينيات لقتال «الشيوعية»، أو كما كان يحلو له تسميته لتلك الحرب التي خاضها ضد الاشتراكيين.

وقالت المصادر: إن جماعة الحوثي أربكت المشهد السياسي والديني في محافظة إب بشكل عام عندما نظمت وبشكل مفاجئ، وإعداد وترتيب لا يدلان على ذلك، أمسة هي الأولى لها في »خبان» حضرها حشد جماهيري وصف بالكبير من ثلاث مديريات «يريم- الرضمة- السدة».. حتى وإن كانت أقيمت تحت شعار ديني مناسباتي بحسب ما تشير إليه اللوحة القماشية الضخمة «ذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب».

وتفيد المعلومات أن الأمسية التي تقدّم الاشتراكيون صفوفها الأولى، أقيمت بعد مأدبة عشاء احتوتها مخيمات كبيرة ووزع القات بغدف كبير وقناني المياه المعدنية للمدعوين ، بحسب إفادة أحد الحاضرين لـ «اليمن اليوم». وأحيا الأمسية شباب ممن عرفوا بأصحاب «الصرخة» أو من يطلقون على أنفسهم «أنصار الله» بمختلف الفقرات الخطابية والإنشادية والشعرية تفصل بين الفقرة والأخرى الصرخة بالشعار الشهير للحوثيين «الله أكبر.. الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل.. العزة للإسلام والمسلمين». وقالت المصادر إن تجمعات لأنصار وأعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح شوهدت في مديرية يريم بشكل خاص منذ الساعة الأولى لبدء الأمسية الحوثية.. وأشارت المصادر إلى أن عدداً كبيراً من تجمعات الإصلاح يحملون أسلحتهم الشخصية، كما شهدت المديرية حركة لسيارات «الشبح» التي كان الإصلاح يستخدمها لمسلحيه أثناء محاولاتهم إسقاط المديرية «ثورياً» خلال الأزمة 2011م.



المصدر: اليمن اليوم - المملوح
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 01:22 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-5608.htm