صعدة برس - اقتحمت ميليشيات مسلحة للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، مبنى رئاسة جامعة صنعاء، متسببة في حالة فوضى وشغب داخل الجامعة، ما اعتبر انتهاكاً صارخاً جديداً للدستور والقانون .
وقال طلاب منتسبون بجامعة صنعاء أن الاعتداء الجديد جاء بتدبير مسبق بعد اعتداءات مماثلة مطلع الأسبوع الفائت على مكتب رئيس الجامعة الدكتور احمد الشاعر باسردة في الجامعة القديمة المُعين بقرار جمهوري من رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، من قبل أشخاص يؤكدون تبعيتهم للتجمع اليمني للإصلاح داخل الجامعة في مسعى منها للإطاحة برئيس الجامعة في سياق حملة إقصاء حزبي ومساعٍ لتسييس التعليم الجامعي .
وشهدت العاصمة صنعاء الثلاثاء الماضي تظاهرة حاشدة تنديدا بالاعتداء على رئاسة الجامعة ورئيسها الأستاذ الدكتور أحمد باسردة وموظفيها وانتهاك قدسية الحرم الجامعي والعبث بالوفاق الوطني ونصوص وأحكام المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة الملزمة لكافة أطراف العملية السياسية .
وصدر عن المشاركون في التظارهة بيانا جاء فيه: " لقد تابعت مختلف شرائح المجتمع عن كثب وبأسف بالغ الأحداث المؤسفة التي تتعرض لها جامعة صنعاء مؤسسةً ورئاسة وهيئة تدريس وموظفين وطلاباً وطالبات والتي قام بها بعض الفوضويين والغوغائيين المستقدمين من خارج الجامعة والذين لا ينتمون إلى الجامعة أو العملية التعليمية بأي صلة بأسلوب همجي وسافر في تحد صارخ وفاضح للدستور والقانون والشرعية الدستورية والانتقاص من قرارات رئيس الجمهورية والتعدي على سلطاته وصلاحياته الدستورية والقانونية بهدف تقويض التسوية السياسية برمتها وتعطيل التعليم الجامعي والإضرار بمنتسبيها وطلابها والاستحواذ بالقوة على الجامعة لصالح طرف سياسي بعينة مخالفة للدستور والقانون".
وشدد المشاركون في بيانهم على ضرورة وضع حد لإعمال العنف والتخريب التي تمارس داخل جامعة صنعاء وردع ومحاسبة من يقوم باستخدام العناصر المأجورة من خارج الجامعة وتوفير الحماية الأمنية اللازمة لمنتسبي جامعة صنعاء لخلق البيئة الملائمة لأداء الرسالة التعليمية السامية.
وأكدوا على مساندتهم والتزامهم الكامل بقرارات رئيس الجمهورية وتوجيهاته والوقوف خلفه في هذه المرحلة الصعبة في كل ما يخدم وطننا الحبيب ومصالحه العليا.
شـــــبكة أخبار وطني الحبيب |