صعدة برس -
ناشدت كل دول العالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان إلى التنبه لمثل هذه المخططات الإجرامية
كشفت رابطة المعونة لحقوق الإنسان، أحزاب اللقاء المشترك المعارض في اليمن، بعدم سلمية المظاهرة المسلحة التي اقامتها في العاصمة اليمنية صنعاء بهدف الفوضى وارتكاب جرائم القتل بحق المتظاهرين والمواطنين وأفراد الأمن لتأليب الرأي العام الدولي ضد الحكومة اليمنية.
وقالت الرابطة في بيان صادر عنها اليوم: أنها رصدت وقائع وتحصلت على أدلة قاطعة تفضح عدم سلمية مسيرات المعارضين المسلحين وحمل واستخدام المتظاهرين لأسلحة تدميرية خفيفة ومتوسطة.
وأضاف بيان الرابطةان الدلائل التي تمتلكها الرابطة، تثبت أن قيادة في أحزاب المشترك المسلحة المشاركة في تظاهرات اليوم السبت، كانت وراء أحداث العنف التي حصلت أثناء المسيرة.

وقالت: إن شهود عيان أكدوا للرابطة أن المتظاهرين كان بينهم مسلحين يحملون أسلحة وقاذفات آر بي جي وأطلقوا منها قذائفاً ضد عربات قوات الامن".
وأشار البيان إلى ان الشهادات التي رصدتها ووثقتها الرابطة تؤكد بأن المتظاهرين المسلحين قتلوا المصور التلفزيوني عبدالغني البريهي وأصابوا مصور تليفزيوني آخر عن طريق القنص من أسلحة أطلقتها ميليشيات المعارضة المسلحة من وسط المظاهرة، أثناء قيمهما بتصوير المسيرة في منطقة عصر، وهما يتبعان قناة اليمن الفضائية.
وقالت الرابطة ان هذه الأدلة أكدتها أيضا المواقع الناطقة بلسان أحزاب اللقاء المشترك المعارضة في اليمن بينها مواقع "الاشتراكي نت" و"الصحوة نت" و مراسل قناة الجزيرة القطرية المحظورة في اليمن بقوله: أن الشباب المشاركين في مسيرة اليوم السبت تمكنوا من إعطاب ثلاث مدرعات عسكرية" بإطلاق قذائف آر بي جي عليها وإحراقها.
وناشدت الرابطة كل دول العالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية إلى تجمل مسئوليتها وممارسة الضغط لتوقيف مثل هذه الجرائم الممنهجة التي ترتكبها أحزاب اللقاء المشترك المعارضة وحلفائها المسلحين في اليمن.
وفيما كانت الرابطة حذرت - في وقت سابق - بناء على رصدها لحوادث وجرائم سابقة مشابهة - قيام المليشيات المسلحة المنضوية تحت مظلة "أحزاب المعارضة المسلحة " والتي تسيطر على المظاهرات الشبابية بإطلاق نيرانها على المتظاهرين أثناء المسيرات بغية استثمار دمائهم في استثارة الرأي العام المحلي والخارجي ضد السلطات الحكومية كما حصل في وقت سابق. دعا البيان المجتمع الدولي إلى دعم إجراء التحقيقات التي يقوم بها القضاء اليمني لكشف المسئولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة، وإلزام أطراف الصراع السياسي اليمني بتنفيذ توصيات وقرارات مجلس حقوق الإنسان الأخيرة بشان اليمن .
يشار إلى ان هذه الأدلة والشهادات التي ابرزتها رابطة حقوق الإنسان، تأتي مؤكدة لتقرير لجنة حقوق الإنسان الدولية الذي اتهمت فيه المعارضة المسلحة باستخدام مختلف الأسلحة من داخل ساحات الاعتصامات وأثناء المسيرات.
وأوصى التقرير بإلزام المعارضة المسلحة بإخلاء الساحات والمسيرات من الأسلحة الخفيفة والثقيلة وعدم مشاركة أي وحدات عسكرية منشقة معها وضمان عدم إطلاق التابعين لها النار من بين المظاهرات حتى لا يتعرض المتظاهرين لجرائم قتل المتظاهرين.
وتسبب إلى حصول هذه المجزرة البشعة وبالتالي يجب على القضاء اليمني فتح تحقيق فوري شفاف وشامل حول هذه الجرائم وضمان عدم إفلات مرتكبيه من العقاب .
واختتم بيان الرابطة بمناشدتها كل دول العالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية إلى التنبه والوعي لمثل هذه المخططات الإجرامية المتكررة والممنهجة التي ترسمها وتمارسها أحزاب اللقاء المشترك المعارضة وحلفائها المسلحين في اليمن وهي الجرائم التي سبق وان فضحها تقرير بعثة تقييم الوضع الإنساني التابعة لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التي زارت اليمن مؤخرا وحمل تقريرها المعارضة المسلحة مسؤولية جزء كبير من أحداث العنف والعنف المضاد التي حصلت في اليمن خلال الأزمة الراهنة وتسببت فيها أحزاب المعارضة المسلحة كما وصفها بذلك التقرير الدولي ،واختتمت الرابطة بيانها بمناشدة المجتمع الدولي إلى دعم إجراء التحقيقات التي يقوم بها القضاء اليمني لكشف المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة ،وإلزام أطراف الصراع السياسي اليمني بتنفيذ توصيات وقرارات مجلس حقوق الإنسان الأخيرة بشان اليمن .
أعلن علي محسن الأحمر انضمام 7 الاف من قوات الحرس الجمهوري والامن المركزي لما يسمى الثورة وقال انهم يتولون حماية المعتصمين , في الوقت الذي يكتشف أي مار جوار الفرقة ان من يتقمصون بزي الفرقة هم مجموعة من الطلاب الملتحين في جامعة الايمان الذين لجأ اليهم لوقف الانهيار في قوات الفرقة بعد تسرب وهروب معظم المجندين فيها , كما يلاحظ المار العادي ان هناك مسلحين من القبائل الذين استقدمهم علي محسن من بعض المشائخ الموالين لحزب الإصلاح لحماية مقر قيادة الفرقة .