من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - المنقرض مهنيا واخلاقيا ...(حقائق )

السبت, 01-ديسمبر-2012
صعدة برس -
كامل الخوداني
اتقن اساليب النفاق وتميز ببراعه عاليه على القيام بتغيير جلده بحسب لون الاوراق النقديه التي تنثر على جسده عند كل رعشة شفاه لتقرير مزيف كراقصة كباريه ينثر عليها سكارى حانتها اوراقهم النقديه عند كل هزة خصر ورعشة نهد كلما ارتعشت اكثر انهالت عليها الاوراق النقديه اكثر ...

تخرج باامتياز من مدرسة الكذب بدرجة مراسل دجال يصنع الوهم ويخترع الاحداث تشد انتباهه اوراق البنكنوت القادمه بصندوق موتى يسبح على بحرٌ من دماء اليمنيين المنسكبه بكل شارع ومدينه ومعسكر ...

امتلئت عيناه بالرجس وفمه بالقذاره المغلفه برائحة الدماء التي تملئ اجواء المكان مخترقا لسماعات التلفاز وازرار الشاشه لتزكم انف المشاهد بينما صوته يلقي تفاهات تقاريره الخاليه من القيم الانسانيه والوطنيه والانتماء والارض والعرض والكرامه ...

سقط اعلاميا بعد ان تكشفت ستائر زيفه امام المواطن العادي قبل المثقف والسياسي والكاتب وبائع الخظره وسائق الدباب وسيارة الاجره ...

خرج عن مثاليات واداب واخلاق المهنه رغم محاولاته المستميته ارضاء اسياده المستئجرين له استئجار نائحة موتى تملئ المكان بالعويل لكنه لم يكتسب رضاهم رغم ان صوته بح لكثرة العويل فركلته اقدامهم بعيداٌ ليتحول الى مراسل فيس بوك ينشر ماتصل اليه من اخبار على صفحته مؤدياٌ خدمة رسائل االاس ام اس الاخباريه ...

بدأ يذوب عقليا و جسديا بعد ان ذاب اعلاميا ومهنيا وتوارى خلف براقع الخزي وسواد الوجه مرتديا لوشاح الفشل ينقرض شيءُ فشيء فلم يجد الأ صفحته على الفيس بوك وبعض المقالات المشحونه بالغل والملتحفه كلماتها بالسقوط ليشن هجومه على هذا وهذا وهذا باارتباك اوصله الى حد هذيان التهديدات والوعد والوعيد كحالة انهيار وضعف يضهر جليا بكلماته وكتاباته التي اصبحت اقرب الى الهذيان من الكتابه ..

المنقرض اعلاميا ومهنيا واخلاقيا الساقط في مستنقع الدجل والاحتيال على الداخل والخارج لفتره طويله قبل انكشاف زيف صناعته للوهم لم يعد يجد لشدة الاحباط الذي تلبسه الأ صفحات التواصل الاعلامي بمحاولة استعادة القليل من التلميع عبر الاستجداء لأكتساب التعاطف والمحاوله لأعادة تسليط الاضواء عليه كشخصيه مهمه لها وزنها وثقلها مستجديا الهواه والمراهقين من لايعرفون عنه الأ اسمه الذي ضل يتردد صداه طوال سنه ونصف يتاجر بالدماء والارض والجنود والتراب والشرف والكرامه ليصطفو الى جواره معلنين تضامنهم والذي لاندري عن أي شيء التضامن هذا والذي كان غريمه احق بالتضامن بعد تهديداته ووعيده الهزيل المنكسر معتبرا نعته بالعماله جريمه بينما هي حقيقته التي وصلت حد العهر المهني والاخلاقي والوطني والتي بات الشارع اليمني يعرفها من راس هرم قيادتها السياسيه الى عامل النظافه لاينكر حقيقتها الأ مغفل او متغافل ...

المعتوه المنقرض اخلاقيا واعلاميا وفكريا يحاول استعادة الاضواء نحو جثته المتضخمه المشبعه باأكياس الدولارات المتسخه مستجديا بحماقة المخبر الفاشل مد يد العون والعطف من الجميع لأستعادة قصور احلام رمليه ضل يبنيها على شاطئ تقاريره المزيفه ناصباٌ اعمدتها العنكبوتيه على وعود جوفاء لملاكه انهارت جميعها لتنهار معها عقليته المركبه من فلاشات وصور مفبركه وافلام مدبلجه لاحقيقه لها ولاوجود ...

اعلم انني بتناولي هذا امنحك اكثر مما تتستحق وربما اساعدك على تحقيق ماتسعى اليه لأحياء جثتك المتيبسه وذكرك المنسي وتاريخك الحافل بالرجس المرمي بمزبلة الغير شرفاء لكني اعلم ان كل ماسوف تحصل عليه لايتعدى بضع الأف من الدولارات بحجة انك شخصيه ذو اهميه وعقليه لايستهان بها ملئت الدنيا وشغلت الناس وماحقيقتك الأ خواء وعويل كل من يصل اليه وضع اصابعه في أذانه خشيت الغثيان ،،،

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)