صعدة برس-متابعات - أعلن وزير الداخلية الفرنسي ايمانويل فالس الخميس أن "أكثر من130 فرنسيا" أو من حاملي تصاريح الإقامة في فرنسا "معظمهم من الإسلاميين المتشددين يقاتلون حاليا في سوريا".
وأكد الوزير هذا الأمر في تصريحات لإذاعة فرنسا الدولية، معربا عن قلقه إزاء هذا الموقف.
وقال فالس إنه علاوة على هؤلاء كان هناك نحو 50 مقاتلا أخرين لكنهم عادوا الأن "و 40 موجودون حاليا في منطقة عبور"، أي مكان ينطلقون منه نحو وجهتهم للانضمام للقتال.
وقال إن هناك أيضا "أكثر من 100 منهم، بحسب أجهزة مخابراتنا، قالوا إنهم يمكن ان يتجهوا إلى هناك"، أي إلى سوريا.
واعتبر الوزير أن الأمر يتعلق بـ"شبان (..) مروا في الغالب بفترة انحراف(..) ومعظمهم من المتطرفين".
وأضاف أن "هذه الظاهرة تثير قلقي لأنهم يشكلون، لدى عودتهم الى أراضينا، خطرا محتملا".
وبحسب فالس فإن "هذه الظاهرة لا تقارن بعدد الفرنسيين الذين ذهبوا إلى أفغانستان أو باكستان مثلا".
يذكر أن محمد مراح وهو فرنسي جزائري، عمره 23 عاما قتلته الشرطة في مارس 2012 في مدينة تولوز، جنوب شرق فرنسا، بعد أن قتل ثلاثة عسكريين من أصول مغاربية وأربعة اشخاص آخرين في مدرسة يهودية. وكان مراح قد أقام فترة في أفغانستان وباكستان، بحسب أجهزة المخابرات الفرنسية.
وفي بداية أغسطس، قتل المتشدد الإسلامي الفرنسي جان دانييل، 22 عاما، المتحدر من تولوز بأيدي الجيش السوري حين كان يقاتل إلى جانب متشددين مسلحين في سوريا.
كما قتل الفرنسي رافاييل جينرون في ظروف مماثلة في أبريل |