صعدة برس - سقط العشرات من أبناء محافظة الضالع بين قتيل و جريح، جراء قصف الجيش لمخيم عزاء في احدى المدارس الواقعة في منطقة سناح المنفذ الشمالي لمح.
و تضاربت المعلومات حول عدد القتلى، حيث تقول مصادر أنهم بلغوا أكثر من عشرة، غير أن مصادر طبية قالت بان خمس جثث وصلت مستشفيات و عيادات في مدينة الضالع.
و طبقا لمصدر محلي، فإن الإحصائية الأولية لعدد المصابين جراء القصف بلغ "69" شخصا، تباينت إصابتهم بين المتوسطة و الخفيفة و البليغة.
و أشار المصدرأن "9" أشخاص إصابتهم بليغة، و معظمها في الرأس و الصدر، و نقل بعض منهم إلى مستشفيات عدن.
و كان المئات من المواطنين قد تجمعوا ظهر اليوم الجمعة في مخيم عزاء، في احدى المدارس بمنطقة سناح الحدودية السابقة بين الشمال و الجنوب.
و نصبت فصائل حراكية و مواطنون بينهم قبليون من محافظة الضالع مخيم عزاء، لأحد الشباب قضى برصاص جنود الجيش قبل أيام، غير أن قصفا مركزا أدى إلى سقوط عشرات الضحايا.
و تخوف مراقبون من تفجر الوضع في محافظة الضالع بين مسلحين قبليين بدأوا بالتوافد صوب مدينة الضالع من مديريات المحافظة، و قوات الجيش التي نشرت آلياتها الثقيلة في المدينة.
و يتواجد في ضواحي مدينة الضالع اللواء 33 مدرع الذي يقوده العميد عبد الله ضبعان، و الذي نقل من محافظة تعز قبل حوالي العام، تحت ضغوط شعبية، بعد مشاركته في قصف الأحياء السكنية في مدينة الضالع أثناء الثورة الشبابية في العام 2011م.
|