صعدة برس - تسببت وثيقة بن عمر بحالة من الهرج و المرج تحولت إلى فوضى عارمة ما أضطر رئاسة المؤتمر لرفع الجلسة.
و أثناء قراءة الوثيقة ردد بعض الأعضاء هتافات ضدهاوسط اعتراضات البعض و رفضهم تسميتها بـ"الوثيقة" داعين لتسميتها بمشروع وثيقة.
الاعتراضات و الهتافات التي سادت في الجلسة أفشلت قراءة الوثيقة ما صعب على رئيس الجلسة محمد قحطان، السيطرة على القاعة، ليضطر لرفعها.
يأتي ذلك بعد أن أتهم عدد من أعضاء مؤتمر أمانة المؤتمر بتزوير التصويت في الجلسة التي تم فيها تكليف الرئيس هادي بتشكيل لجنة لتحديد عدد الأقاليم، يكون قرارها باتا.
وتحتوي الوثيقة على مقدمة ومبادئ عامة تؤكد على الشراكة الوطنية الواسعة، والتوافق وإرساء مبادئ الحكم الرشيد والتقييم الدائم لإنجاز مهام المرحلة القادمة.
كما اشتملت على تحديد للمهام اللازمة التنفيذ للتهيئة للاستفتاء والانتخابات والتي تضمنت محطات ثلاث هي الاستفتاء على الدستور وما يتطلبه من مهام تنفيذية، وإجراء الانتخابات والمهام المرتبطة بها، وتأسيس الدولة الجديدة واستحقاقات الالتزام الفوري بمعايير الحكم الرشيد وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان والشروع في تنفيذ برامج تحقق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
وتضمنت الوثيقة في خاتمتها عرضاً للمؤسسات التنفيذية والتشريعية |