صعدة برس-متابعات -
قال المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الاثنين 12 أكتوبر/تشرين أول 2020، إن المجتمع الدولي يراقب عن كثب الوضع في اليمن بصورة عامة.

و التقى غريفيث في العاصمة السعودية الرياض، التي وصلها الأحد الماضي، كبار المسؤولين في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وفي مقدمتهم الرئيس هادي، ورئيس البرلمان، سلطان البركاني، و بحث معهم مسودة الإعلان المشترك لحل الأزمة و إنهاء الصراع الدائر في البلاد منذ نحو 6 سنوات.



و أكد غريفيث، مواصلة مساعيه وجهوده لما من شأنه تحقيق السلام الذي يستحقه الشعب اليمني.

و أشار غريفيث إلى أن “المواجهات العنيفة التي هيمنت على الأوضاع خلال الفترة الماضية تقلل من فرص السلام”، لكنه أكد “عزم المجتمع الدولي على إحلال السلام في اليمن، لإنهاء معاناة اليمنيين بالوصول إلى تسوية سياسية”.





وأعرب غريفيث عن “قلقه من استمرار العنف والاقتتال و عدم حل مشكلة خزان صافر”.

و قال أن ما يجري في الحديدة غرب اليمن، “أمراً غير مقبول و يقوض كل فرص السلام”.

و تهدف مباحثات غريفيث في الرياض، لإقناع هادي و حكومته بالموافقة على مسودة الإعلان المشترك، التي تتضمن في أبرز بنودها، وقف شامل لإطلاق النار، واستئناف المشاورات السياسية، بالإضافة إلى ترتيبات إنسانية لتحفيف معاناة الشعب اليمني.

و كان غريفيث بحث الجمعة الماضية، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، مع رئيس المجلس السياسي الأعلى بصنعاء، مهدي المشاط، تطورات الأزمة اليمنية، و مسودة الإعلان المشترك، و أزمة خزان صافر النفطي.