صعدة برس -
شنت الكاتبة الصحفية والناشطة اليمنية سامية الأغبري هجوما لاذعا على حمير الأحمر بسبب تقليل الأخير من شأن محاولة الإغتيال التي تعرض لها الدكتور ياسين سعيد نعمان ووصفه للعملية بأنها " شبة حادثة ".
وقالت الكاتبة " سامية الاغبري " ان خبر تصويب الكلاشينكوف إلى رأس الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الاشتراكي , خبر صدم الشارع اليمني كباره وصغاره , مثقفيه وبسطائه .
واستغربت من عدم التحقيق مع الجناة المعروفين في هذه الحادثة التي ربطتها مع نجاح الحوار وربما بقاء الوحدة الوطنية , والتي قالت انها تشكل أهمية لناهبي نفط وثروات الجنوب تحت يافطات " مستثمرون , وأصحاب شركات نفطية, و ووكلاء لأخرى"!
وأضافت في مقالها " المثير للضحك والشفقة هو محاولة الأحمر حمير التقليل من أهمية وخطورة الحادثة ليجعلها" شبه حادثة" إذا لم تستح فقل ماشئت" وكأن الأحمر لايعرف إن ياسين لايخرج بأسطول من السيارات ولا بعشرات المسلحين ليحمونه كما يفعل هو! وحادثة مجلس النواب يوم أمس تقول لنا هؤلاء هم بناة الدولة القادمة! وهؤلاء من يرفضون المدنية, ويمثلون الهمجية بأبشع صورها".
وجاء في مقالها "حمير غير مستهدف كسياسي إن افترضنا أنه "سياسي" ومع هذا يخرج بذلك الشكل الذي غالباً ما يثير غضب واستياء الناس!ومع هذا أتحدى السيد حمير الخروج في الشوارع دون أسطوله المدجج بتلك الأسلحة! هل يستطيع فعل ذلك؟! وقبل تصريحاته تلك كانت محاولات وتسريبات تجعل المحاولة الآثمة مجرد حادثة, لكن الناس أصبحوا يعرفون الحقيقة ويعلمون من هو ياسين سعيد نعمان فهو ليس من اللاهثين وراء منصب أو جاه أو مال, لايحتاج لضجيج كما يفعل غيره لأنه وببساطة ياسين ".
وقالت " حمير ومن يحاول التقليل من خطورة الحادثة وكل من حاول في السابق وألان قتله يعرفون حجم هذا الرجل وشعبيته , ومحبة الناس له, وماذا يمثل في هذا الوطن وفي الحوار, ومن اجل إخراج البلد من هذا الوضع,فياسين هو نموذج للسياسي المحنك .. المتواضع, نموذج راقٍ للمدنية وللدولة التي ضحى شهدائنا من اجلها " .
ورفضت الصمت على القضية او تقييدها ضد مجهول , وطالبت وزيري الداخلية والدفاع بتحمل مسؤوليتهما في كشف الحقيقة للشعب وتقديم الجناة إلى القضاء المختص.
وقالت "أن الدكتور لا يمثل الحزب فقط , بل يمثل كل اليمنيين, أحلامهم, آمالهم في دولة المواطنة , دولة النظام والقانون, لهذا كل الناس يريدون نريد كشف الحقيقة عاجلاً.